Skyrock.com
  • ACCUEIL
  • BLOGS
  • PROFILS
  • CHAT
  • Apps
  • Musique
  • Sources
  • Vidéos
  • Cadeaux
  • Cashback
  • Connecte-toi
  • Facebook
  • Google+
  • Crée ton blog

  • Blog
  • Profil

الماركسية في ريعان شبابها

Photo de Marx405

Marx405

Description :

كرونولوجيا حياة و مؤلفات ماركس



5 1818 - ميلاد كارل ماركس ببلدة نريفب بولاية رينانيا ببروسيا في كنف عائلة مثقفة و ميسورة نسبيا حيث كان والده يمتهن المحاماة.


1835-1830- يتابع دراسته الثانوية بتريفيس، و قد أبدى منذ طفولته نشاطا غير عادي و ذكاءا و حنكة حادين وطاقة هائلة في استيعاب الدروس


1835- يلتحق بجامعة "بون" لأن والده كان يريده دراسة الحقوق ليمارس المحاماة


1837- ينتقل لجامعة"برلين" لدراسة شعبة الفلسفة التي أبدى اهتماما بها.


1837- يخطب ابنة الدوق ارجيل البارونة، صديقة طفولته،" جيني فون ويستفالن"و هي من عائلة اريستوقراطية


ابريل 1841- يناقش أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في الفلسفة تحت عنوان "الاختلاف بين فلسفة الطبيعة عند دمقريطس و عند أبيقور"


ابريل 1842- يعين عضوا ضمن طاقم تحرير مجلة "راينش تسايتنغ" في كولونيا "rheninshezeitung


اكتوبر 1842- يتقلد منصب رئيس تحرير بنفس المجلة


19 يناير 1843- إصدار مرسوم بمنع مجلة راينش تسايتنغ من الصدور بسبب خطها التحريري المنتقد للأوضاع السياسية و الاجتماعية لألمانيا


1843 – يعقد قرانه على جيني فون فيسفالن بكريزناخ التي أنجب منها ولد و بنتين


صيف 1843 - اصدر مقال بعنوان " مساهمة في نقد فلسفة الحق عند هيجل"


نونبر 1843 -ينتقل للعيش في باريس من اجل إدارة مجلة الحولية الفرنسية الالمانية les annales franco-allemands و التي سرعان ما توقفت بسبب خلاف مع شريكه "أرنولد روغه"


1843 اصدار مخطوط " نقد فلسفة الدولة عند هيجل"


1844- ألف مخطوطات حول الاقتصاد السياسي و الفلسفة و مقال حول المسالة اليهودية


غشت 1844 - تشارك ماركس و انجلز في مشروع العائلة المقدسة بعد التحاق هذا الأخير بمدينة بباريس


فبراير 1845- إصدار "العائلة المقدسة"


1845- طرد ماركس من باريس بطلب من حكوكة بروسيا و ينتقل إلى بروكسيل ببلجيكا حيث ألف مع انجلس كتابا بعنوان " أطروحات حول فيورباخ"


1846- إصدار مخطوط حول" الإيديولوجية الألمانية"


ديسمبر 1846- كتب رسالة إلى أنينكوف استعرض فيها المادية التاريخية و نقد برودون


فبراير 1847- أعلن ماركس و انجلس انضمامهما" لرابطة العادلين"


يونيو 1847- انعقاد مؤتمر رابطة العادلين في لندن حيث تم تحويلها "لعصبة الشيوعيين،"


يونيو 1847- مساهمة ماركس و انجاس في تاسيس "الحمعية الديمقراطية في بروكسيل"


صيف 1847- إصدار كتاب "بؤس الفلسفة" ردا على كتاب"فلسفة البؤس" لبرودون


دسمبر 1847- انعقاد المؤتمر الثاني لعصبة الشيوعيين حيث تم تكليف ماركس و أنجلس بكتابة البيان


دسمبر 1847- ندوة أدارها ماركس لفائدة عمال بروكسيل.


فبراير 1848- نشر "البيان الشيوعي" في لندن، و في نفس الشهر استدعي ماركس لباريس من طرف لحكومة المؤقتة


مارس 1848 نفي ماركس من بروكسيل و يختار الاستقرار بمدينة كولونيا حيث حرر وثيقة "مطالب الحزب الشيوعي بألمانيا"


فاتح يونيو 1848 - إصدار أول عدد من" الجريدة الرينانية الجديدة" التي أسسها ماركس وتكلف بإدارتها


غشت 1848 - شارك في أشغال مؤتمر الجمعيات الديمقراطية برينان


فاتح 1848 - ينتخب ماركس و أنجلس عضوين في لجنة السلامة من طرف اتحاد العمالي و الديمقراطيين بكولون


16 اكتوبر 1848- ينتخب ماركس رئيس "الاتحاد العمالي" بكولون


1848- نشر مقال حول" البرجوازية و الثورة المضادة"


7 فبراير 1849- أحيل كل من ماركس و انجلس للعدالة بتهمة اهانة سلطات كولونيا لكن تمت تبرئتهما من التهمة المنسوبة إليهما


أبريل 1849 - يترك الجمعية الديمقراطية و ينتقل إلى مدينة ويستفالي حيث اعتكف على إعادة تنظيم عصبة الشيوعيين


19 ماي 1849 – إصدار آخر عدد من صحيفة رينان الجديدة تضمن مقال موجه لعمال كولون


يونيو 1849 – يطرد مرة أخرى من باريس بعد أن عاد اليها منفيا من ألمانيا بسبب تظاهرة 13 يونيو 1849 بباريس


15 شتنبر 1850 – تحويل مقر اللجنة المركزية لرابطة الشيوعيين من لندن الى كولونيا


نونبر 1852 – حل عصبة الشيوعيين باقتراح من ماركس


1854 – نشر مقالات حول ثورات "التاي بين" و الحروب التي تخوضها انجلترا في السند


1864-1856- مقالات حول الحركات الثورية باسبانيا


1858-1859- إصدار مؤلف "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي"


20 شتنبر 1864 – تأسيس بلندن "أول جمعية عالمية للعمال" حيث تكلف ماركس بكتابة مشروع قانونها الأساسي


يونيو 1865 – تقديم تقرير حرره ماركس لمجلس العام "للأممية"


دجنبر 1865 – الانتهاء من المجلد الأول من كتاب "رأس المال"


1868 زواج ابنته لورا


1869- انعقاد مؤتمر الأممية بمدينة بال السويسرية.


1869 – تأسيس "الحزب العمالي الاجتماعي الديمقراطي الألماني"


1870 – تأسيس فرع الأممية بروسيا القيصرية


18 مارس 1871 استيلاء عمال فرنسا على السلطة بباريس، حيث ناشد ماركس جميع فروع الأممية للتضامن مع الثوار.


30 ماي 1871 – يبعث لأعضاء الأممية تقرير بنتائج تحليله النظري "لكمونة باريس" تحت عنوان "الحرب الأهلية في فرنسا"


1872 – مؤتمر الاممية بلاهاي حيث تم طرد باكونين و تحويل مقر الاممبة لنيويورك


1875 – نقد "برنامج غوثة" حول الاشتراكية و ديكتاتورية البروليتاريا


1880 – يصدر تقرير بنتائج تحقيق عمالي بطلب من "الحزب العمالي الفرنسي".


1880 – يحرر ديباجة" برنامج الحزب العمالي الفرنسي"


1181 – يوجه رسالة لفيرا زاسوليتش حول" نقد حركة الشعبويين الروس"


2 دجنبر 1881 – وفاة زوجة ماركس جيني


1882 – زيارة ماركس للجزائر حيث أقام بها بضعة أشهر


1883 – وفاة "ابنته جيني"


14 مارس 1883- وفاة ماركس بعد صراع طويل مع مرض التهاب الكبد و داء الشعبية فدفن في "مقبرة هاي غيت" بلندن


1885 – نشر المجلد الثاني من كتاب " رأس المال" من طرف" أنجلس"


1894 – نشر المجلد الثالث من كتاب "رأس المال"


1895 – و فاة رفيق عمره انجلس.

Etre MARXISTE-LÉNINISTE c'est comprendre que:

« Sans théorie révolutionnaire, pas de mouvement révolutionnaire... Seul un parti guidé par une théorie d’avant-garde peut remplir le rôle de combattant d’avant-garde. »
— V. I. Lénine —

« La théorie n’as plus d’objet quand elle n’est pas liée à la pratique révolutionnaire, la pratique est aveugle si sa voie n’est pas éclairée par la théorie révolutionnaire. »
— J. V. Staline —


THÈSES SUR LE PARTI

1. L’existence d’un parti communiste révolutionnaire est une condition indispensable pour orienter le mouvement communiste et ouvrier vers la révolution prolétarienne.

2. Après que le réformisme révisionniste s’est emparé et liquidé les partis communistes révolutionnaires, la tâche centrale des communistes est sa reconstruction.

3. La base idéologique du parti est le marxisme-léninisme, la pensée de Marx, Engels, Lénine et Staline, avec les contributions de Mao Tsé-toung, Enver Hoxha et autres.

4. La base organique du parti est l’unification des communistes autour d'un programme communiste révolutionnaire, condition du travail de conquête de l’avant-garde du prolétariat.

5. En plus de ses formes nationales, la tâche de reconstruction du mouvement communiste et ouvrier se pose aussi au niveau international, ayant pour but le parti mondial.

6. Pour pouvoir avancer dans la voie révolutionnaire, un bilan critique global de la riche expérience du mouvement communiste et ouvrier au niveau national et international est indispensable.

EN AVANT VERS LE PARTI COMMUNISTE RÉVOLUTIONNAIRE (MARXISTE-LÉNINISTE) !

EN AVANT VERS L’INTERNATIONALE COMMUNISTE RÉVOLUTIONNAIRE (MARXISTE-LÉNINISTE) !

Le 15 Novembre 2008

  • Envoyer un message
  • Offrir un cadeau
  • Suivre
  • Bloquer

Ses Honneurs (13)

  • Jason
  • Halloween
  • Kiffé Koi !
  • Com' 100
  • Grand Chelem
  • Aiguilleur

» Suite

Son profil

Profil de Marx405
Marx40547 ans
Rabat
Maroc

Partage

  • Tweet
  • Amis 0

Design by Marx405

Signaler un abus

Infos

  • Création : 15/11/2008 à 04:50
  • Mise à jour : 17/05/2014 à 20:27
  • 33 478 visites
  • 52 visites ce mois
  • 1 126 articles
  • 13 commentaires
  • 20 amis
  • 23 favoris
  • 22 kiffs

Tags

  • Amnesty International

Ses archives (1 126)

» Suite

Ses fans (21)

  • REVOLUTIONDUMONDE
  • AMDH-SECTION-DE-RABAT1
  • cheguevara4ever
  • fete-humanite-09
  • xx-stupidkidintheway-xx
  • niroda
  • Reve-devolution
  • omarelbatha
  • elofoki
  • resistance7100

» Suite

Sources (23)

  • fete-humanite-09
  • azizjaari
  • elofoki
  • niroda
  • resistance7100
  • sali-2a
  • AMDH-SECTION-DE-RABAT1
  • jamdhkhenifra
  • REVOLUTIONDUMONDE
  • jamdherrachidia

» Suite

Liens Skyrock Publicité

Abonne-toi à mon blog !

RSS

Retour au blog de Marx405

وجهة نظر حول الثورات السلمية

 
 
 
 
وجهة نظر حول الثورات السلمية
 
 
 
 
 
الثورات السلمية لن تحقق اهدافها ومطالبها
 
 
 
قد يبدو هذا العنوان استفزازيا او مستهينا باهمية هذه الثورات السلمية التي شاهدها العالم وفرضت نفسها على بلدانها وعلى سائر بلدان العالم التي تعاني من نفس ما عانته هذه البلدان من ظلم وعسف وسرقات. ليس في هذا العنوان اية استهانة بهذه الثورات التي قدمت فيها الشعوب اعظم البطولات حين خرجت وكشفت عن صدورها امام بنادق السلطات ومدافعها وبلطجيتها وغازاتها المسيلة للدموع وخراطيم المياه وحتى الغازات السامة واطلاق النيران الحية.
 
اهم ما اثبتته هذه الثورات السلمية هو ان الشعوب هي التي تستطيع تغيير المجتمع وليست الاحزاب المنفصلة عن الشعوب. اثبتت ان الاحزاب التي وضعت البرامج البراقة واصدرت صحائفها واطلقت فضائياتها لا تستطيع ان تغير التاريخ بقواها المجردة وان الشعوب وحدها هي التي تستطيع ذلك. يبرز دور الاحزاب في اندماجها بجماهير الشعب وتأثيرها وقيادتها وتوعيتها وتنظيمها للجماهير الشعبية ولا دور لها ما لم تفعل ذلك، وان الشعوب هي القوة التي تستطيع التغيير وليست الاحزاب منفردة.
 
اذن لماذا لن تستطيع هذه الثورات السلمية ان تحقق اهدافها المعلنة؟ شرح ذلك نجده واضحا وجليا في ادبيات معلمي الماركسية ماركس انجلز لينين ستالين. انهم لم يتحدثوا عن ثورات سلمية بل تحدثوا فقط عن ثورات عنفية. هل كان معلمو الطبقة العاملة محبين للعنف، وللحروب الاهلية وللتضحيات الهائلة من قبل الثوار؟ معلمو الطبقة العاملة ابعد من ان يفكروا بهذه الطريقة. انهم فكروا في انقاذ البشرية من الاضطهاد والاستغلال والحروب الاهلية وغير الاهلية وخلق نظام اجتماعي خال من كل هذه المساوئ يبني ويطور مجتمعه في سلام تنعم فيه الشعوب كلها بحياة سلمية مثمرة لا استغلال فيها ولا مستغلون. لماذا اذن لم يتحدثوا عن ثورات سلمية بل تحدثوا فقط عن ثورات عنفية؟ فعلوا ذلك لانهم درسوا المجتمع كما هو على حقيقته وتوصلوا الى ان الطبقات الحاكمة المسيطرة على جميع البلدان والمستولية على ثروات كافة المجتمعات والمستغلة لجميع هذه الشعوب والمالكة لكل وسائل القمع والابادة لا يمكن ان تتخلى طوعا بطريقة سلمية عن كل هذا لفائدة الانسانية ولرفاهها. ان فائدة الانسانية ورفاهها لا قيمة له لدى هذه القوى الظالمة التي لا تتوانى عن ابادة شعبها احتفاظا بسلطاتها.
 
نعود الان الى ثورة الشعب المصري السلمية العظيمة التي ادهشت ليس الشعوب الاخرى وحسب بل ادهشت كافة السلطات الدكتاتورية المحيطة بمن فيها السلطات المصرية. كان من المفروض منطقيا ان يقوم الجيش المصري الذي ربي وثقف وسلح على اساس حماية النظام القائم بقمع الثورة وان يقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل وان يملأ السجون بابطال الثورة لكي ينقذ نظامه من هؤلاء الثوار "الارهابيين" الذين يتجاوزون على سلطاتهم. ولكن خاب امل مبارك والقيادات العسكرية الموالية له في اجبار الجيش على قتل اخوانهم واطفالهم وابائهم لصالح هذه الزمرة الحاكمة فاجبرت السلطات على تغيير تكتيكها ومحاولة قمع الثورة بوسائل اخرى.
 
يبدو ان السلطات المصرية وقبلها السلطات التونسية تصرفوا بدهاء منقطع النظير. ازاحوا او اقنعوا راس النظام بالتنحي لكي يؤدي ذلك الى تهدئة ثورة الجماهير ثم يشنوا هجومهم بابشع مما كان سابقا. اكبر برهان على ذلك هو ان الثورة حتى بعد مرور ثمانية اشهر ما زالت تطالب بالغاء حالة الطوارئ او ازاحة الفئات الفاسدة والمجرمة من السلطة او تحقيق شعار بسيط كتحديد الحد الادنى من الاجور فلم تحقق ذلك. وبعد ثمانية اشهر من الثورة ما تزال محاكمة راس النظام تجري ببطء شديد ريثما تتسنى فرصة تحريره وتبرئته من كل الجرائم التي ارتكبت خلال ثلاثين عاما والالتفاف على الثورة وتحطيمها. ويلاحظ ان المجلس العسكري يتنازل صوريا عن اشياء لا تمس النظام بسوء بعد كل مليونية لغرض تهدئة هذه الجماهير الشعبية الثائرة وابعادها عن ساحات التحرير.
 
ليس هذا موضوع المقال اذ ان الثوار مدركون لهذا الاتجاه، اتجاه الالتفاف على الثورة، ومصرون على مواصلة الثورة حتى تحقيق مطالبها واهدافها. وموضوع هذا المقال يناقش ما تستطيع هذه الثورة السلمية ان تحققه لدى انتصارها انتصارا نهائيا وما لا تستطيع تحقيقة رغم هذا الانتصار.
 
نبدأ اولا بالشعار الرئيس "الشعب يريد اسقاط النظام". ما الذي حققته الثورة من هذا الشعار حتى الان؟ حققت ازاحة مبارك وتغيير عدة وزارات كانت شخصياتها من شخصيات نظام مبارك وحققت بعض تنازلات فيما يتعلق بقانون الانتخابات ولم تحقق اي مطلب من المطالب التي تهم الشعب المصري مثل الغاء قانون الطوارئ او سن دستور جديد او حتى تحديد الحد الادنى للاجور او الحد الاقصى للاجور. فمقاومة الثورة شديدة، سلمية تارة وعنفية تارة اخرى، سرية تارة وعلنية تارة اخرى. ولكن هذا المقال مبني على اساس ان الثورة تنتصر انتصارا كاملا وتتغلب على جميع العراقيل والصعوبات التي تجابهها. فما الذي تحققه نتيجة انتصار كهذا؟ نفترض انها تحقق انتخابات حرة نزيهة شفافية تكون فيها اغلبية للثوار وليس للاحزاب التي حشرت انفسها على الثورة واخذت تتحدث باسمها، وتشكلت نتيجة لذلك حكومة تهتم بمصالح جماهير الشعب وتحقق اهدافا مهمة مثل حرية التنظيم الحزبي والنقابي والتظاهر ومساواة المرأة بالرجل في الاجور والحقوق ومجانية التعليم على كل درجاته وضمان الخدمات الصحية المجانية وغير ذلك من الشعارات الشعبية. هل هذا يعني ان الثورة اسقطت النظام؟ هل تحقق شعار اسقاط النظام؟
اذا اعتبرنا النظام هو مبارك والزمرة التي احاطت به وشاركته في نهب وظلم الشعب المصري فان تحقيق هذه الاهداف يمكن اعتباره اسقاطا للنظام. ولكن هل النظام هو هذه الفئة من الاشخاص؟ النظام الحقيقي هو نظام طبقي، نظام تكون فيه الطبقة الراسمالية بكاملها هي الطبقة الحاكمة. ان النجاحات المذكورة اعلاه لم تزح هذه الطبقة بل حافظت على نظام الطبقة الحاكمة الراسمالية وليس المسؤولون مهما كانت درجاتهم سوى ادوات لتحقيق مصالح الطبقة. قد تضطر الطبقة الى تقديم بعض اكباش الفداء ولكنها لن تتخلى عن سلطتها سلميا. وكل ما تستطيع الثورة تحقيقه في حالة نجاحها التام هو اصلاح النظام اصلاحا جزئيا وليس اسقاطه. فالنظام الراسمالي يبقى نظاما يعيش على استغلال الطبقة العاملة والكادحين ويبقى جزءا من النظام الراسمالي العالمي والارتباط بالسوق العالمية بكل مشاكلها من العولمة والخصخصة وتشجيع الاستثمار الاجنبي والاقتراض من البنك الدولي مع كل شروطه المجحفة ولكنه قد يكون اقل خضوعا لسيطرة القطب الواحد من سابقه. ان اسقاط النظام هو تغيير النظام الراسمالي الى نظام لا راسمالي وهو ما لم يظهر في شعارات الثورة السلمية.
 
احد مطالب الثورة الرئيسية هو "العدل الاجتماعي". فما هو العدل الاجتماعي؟ العدل الاجتماعي مصطلح ككل المصطلحات الاجتماعية الاخرى مفهوم يتحدد معناه وتتحدد طبيعته من طبيعة النظام القائم. فالعدل الاجتماعي في نظام راسمالي هو عدل ينسجم مع مصالح النظام الراسمالي. لنأخذ على سبيل المثال اهم مظهر من مظاهر العدل الاجتماعي في مجتمعاتنا القائمة المسمى "قانون حقوق الانسان". فاي عدل اجتماعي يمثله قانون حقوق الانسان؟ المادة المقدسة في هذا القانون هي صيانة الملكية الخاصة. وهذه المادة تبدو في ظاهرها مادة تحمي جميع افراد المجتمع. فهي تصون ملكية المليارديريين وتصون ملكية العامل العاطل الذي لا يجد ما يكفي لاعالة اطفاله. بهذه المناسبة اتذكر قول برنارد شو بان كل بريطاني حر في ان ينام تحت الجسر. ففي الساحة الموجودة تحت جسر تشارينغ كروس في لندن كان ينام جميع المحرومين من مأوى. ينامون فيها ملتحفين قطع
الكارتون ويقدم لهم الصليب الاحمر الشاي كل مساء. وقد تحولت هذه الساحة الى موقع سياحي يزوره السواح ليلا كما يزورون قصر باكينغهام نهارا. فهل هذا هو العدل الاجتماعي الذي تريده الثورة؟ ان الثورة السلمية لا تحقق اكثر من هذا العدل الاجتماعي ولن تحقق عدلا اجتماعيا حقيقيا يؤدي الى تحقيق الفوائد الحقيقية لكافة المواطنين.
 
هل تستطيع الثورة السلمية القضاء على البطالة مثلا؟ البطالة هي ظاهرة ملازمة للنظام الراسمالي وناشئة عنه. واكبر برهان على ذلك وجود ملايين العاطلين في كافة البلدان الراسمالية المتطورة الغنية. النظام الراسمالي قائم على تحويل النقود المستخدمة في الراسمال الى نقود اكبر. فالراسمال يبدأ بالنقود وينتهي بالنقود بصرف النظر عن العملية البينية بين توظيف الراسمال وتحقيق الراسمال. فكل الراسماليين والشركات الراسمالية بدون استثناء تنهي سنتها المالية بحساب الارباح والخسائر معبرا عنه بالنقود. وليس بين الشركات الراسمالية شركة واحدة في العالم تبحث في نهاية سنتها المالية عن الفوائد التي قدمتها الى المجتمع. فلا فرق بان يكون انتاج الاسلحة الكيمياوية او ملابس الاطفال الوسيلة التي ادت الى الارباح في حساب الارباح والخسائر السنوية انما المهم هو ايهما اكثر ربحا. وليس هناك راسمالي واحد في العالم يستخدم عمالا اكثر من العمال اللازمين لتسيير انتاجه من اجل تقليل البطالة بين العمال. فالراسمالي لا يستخدم الا العدد الضروري لتسيير اعماله لان استخدام اكثر من هذا العدد يقلل ارباحه. لذلك نرى ان البطالة بعشرات ملايينها مستمرة بصورة دائمية في جميع بلدان النظام الراسمالي العالمي. وان الثورة السلمية يمكن ان تقلل عدد العاطلين بانشاء مشاريع جديدة بانتاج محلي ولكنها لن تقضي على البطالة.
 
لنأخذ على سبيل المثال ما كشفه الدكتور العماري في برنامج ناس بوك من وجود نهر جار تحت الصحراء الغربية يأتي من ليبيا يمكن تحويل الصحراء بالكشف عنه واستثماره الى جنة تؤوي عشرات الملايين وتنتج ثمارا واسعة من القمح والسمك وبنجر السكر وغير ذلك. انها حقا مشاريع هائلة وعظيمة الفائدة لو استخدمت في مصلحة سكانها وجميع سكان مصر. ولكن المشكلة هي من الذي يقوم بهذه المشاريع وما هي اهدافه من تنفيذها. هل منتجو القمح مثلا يمتلكون القمح الذي ينتجونه مما يؤدي الى رفاههم ورفاه المجتمع كله ام يكون القمح الذي ينتجونه ملكا لمالك اخر ولا يستطيعون الحصول على القمح الذي انتجوه لعدم وجود النقود الكافية لديهم لشرائه؟ هذا هو الفرق بين اسقاط النظام ومجرد اصلاحه.
 
يطول الحديث عما تستطيع الثورة السلمية تحقيقه وما لا تستطيع تحقيقه ولكن التاريخ لم يعرف طبقة حاكمة تنازلت عن سلطاتها سلميا حبا بفائدة المجتمع وتطوره ورفاهه.
 
 
 
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن
2011 / 10 / 16
​ 0 |
​
0
Commenter

#Posté le dimanche 16 octobre 2011 09:43

Modifié le dimanche 16 octobre 2011 10:01

  • Amis 0
  • Tweet
  • Commentaires
  • Kiffs
  • Remix

Plus d'informationsN'oublie pas que les propos injurieux, racistes, etc. sont interdits par les conditions générales d'utilisation de Skyrock et que tu peux être identifié par ton adresse internet (54.80.87.250) si quelqu'un porte plainte.

Connecte-toi

Article précédent

Article suivant

Skyrock.com
Découvrir
  • Skyrock

    • Publicité
    • Jobs
    • Contact
    • Sources
    • Poster sur mon blog
    • Développeurs
  • Infos

    • Ici T Libre
    • Sécurité
    • Conditions
    • Aide
    • Signaler un abus
    • En chiffres
  • Apps

    • Skyrock.com
    • Skyrock FM
    • Smax
    • Yax
  • Autres sites

    • Skyrock.fm
    • Tito Street
    • Tasanté
    • kwest
    • Zipalo
    • oMIXo
  • Blogs

    • L'équipe Skyrock
    • Music
    • Ciné
    • Sport
  • Versions

    • International (english)
    • France
    • Site mobile