هذا في الوقت الذي كان فيه المعطلين على المستوى الفرع المحلي ينتظرون من المسؤولين أن يبادروا على الاقل الى فتح باب الحوار بشكل جدي ومسؤول، عكس ماجرى في آخر جلسة حوار مع ممثل السلطة المحلية بالدائرة والذي اكتفى بالتهرب وتحميل المسؤولية للمجلس الجماعي في كل ما يقع من توظيفات مشبوهة و تفويتات خطيرة. لكن الرد كان يوم تنفيذ الوقفة الثانية في نفس الاسبوع والتي كانت ستتوج باعتصام من داخل بهو الدائرة عنيفا وهمجيا في حق معطلي آيت يوسف وعلي، عندما أقدمت عناصر أجهزة القمع على ضرب ورفس وإهانة المعطلين مما أسفر عن بعض الجروح. أمام هذا الوضع فإن معطلي آيت يوسف وعلي كلهم عزم على الاستمرار في نضالاتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، كما أبدوا استعدادهم للدخول في أشكال نضالية تصعيدية أخرى كما حملوا المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية لما ستؤول إليه الأوضاع.
الجمعية الوطنية لحملة الشهادات
المعطلين بالمغرب
فرع آيت يوسف وعلي
Partage