Skyrock.com
  • ACCUEIL
  • BLOGS
  • PROFILS
  • CHAT
  • Apps
  • Musique
  • Sources
  • Vidéos
  • Cadeaux
  • Cashback
  • Connecte-toi
  • Facebook
  • Google+
  • Crée ton blog

  • Blog
  • Profil

الماركسية في ريعان شبابها

Photo de Marx405

Marx405

Description :

كرونولوجيا حياة و مؤلفات ماركس



5 1818 - ميلاد كارل ماركس ببلدة نريفب بولاية رينانيا ببروسيا في كنف عائلة مثقفة و ميسورة نسبيا حيث كان والده يمتهن المحاماة.


1835-1830- يتابع دراسته الثانوية بتريفيس، و قد أبدى منذ طفولته نشاطا غير عادي و ذكاءا و حنكة حادين وطاقة هائلة في استيعاب الدروس


1835- يلتحق بجامعة "بون" لأن والده كان يريده دراسة الحقوق ليمارس المحاماة


1837- ينتقل لجامعة"برلين" لدراسة شعبة الفلسفة التي أبدى اهتماما بها.


1837- يخطب ابنة الدوق ارجيل البارونة، صديقة طفولته،" جيني فون ويستفالن"و هي من عائلة اريستوقراطية


ابريل 1841- يناقش أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه في الفلسفة تحت عنوان "الاختلاف بين فلسفة الطبيعة عند دمقريطس و عند أبيقور"


ابريل 1842- يعين عضوا ضمن طاقم تحرير مجلة "راينش تسايتنغ" في كولونيا "rheninshezeitung


اكتوبر 1842- يتقلد منصب رئيس تحرير بنفس المجلة


19 يناير 1843- إصدار مرسوم بمنع مجلة راينش تسايتنغ من الصدور بسبب خطها التحريري المنتقد للأوضاع السياسية و الاجتماعية لألمانيا


1843 – يعقد قرانه على جيني فون فيسفالن بكريزناخ التي أنجب منها ولد و بنتين


صيف 1843 - اصدر مقال بعنوان " مساهمة في نقد فلسفة الحق عند هيجل"


نونبر 1843 -ينتقل للعيش في باريس من اجل إدارة مجلة الحولية الفرنسية الالمانية les annales franco-allemands و التي سرعان ما توقفت بسبب خلاف مع شريكه "أرنولد روغه"


1843 اصدار مخطوط " نقد فلسفة الدولة عند هيجل"


1844- ألف مخطوطات حول الاقتصاد السياسي و الفلسفة و مقال حول المسالة اليهودية


غشت 1844 - تشارك ماركس و انجلز في مشروع العائلة المقدسة بعد التحاق هذا الأخير بمدينة بباريس


فبراير 1845- إصدار "العائلة المقدسة"


1845- طرد ماركس من باريس بطلب من حكوكة بروسيا و ينتقل إلى بروكسيل ببلجيكا حيث ألف مع انجلس كتابا بعنوان " أطروحات حول فيورباخ"


1846- إصدار مخطوط حول" الإيديولوجية الألمانية"


ديسمبر 1846- كتب رسالة إلى أنينكوف استعرض فيها المادية التاريخية و نقد برودون


فبراير 1847- أعلن ماركس و انجلس انضمامهما" لرابطة العادلين"


يونيو 1847- انعقاد مؤتمر رابطة العادلين في لندن حيث تم تحويلها "لعصبة الشيوعيين،"


يونيو 1847- مساهمة ماركس و انجاس في تاسيس "الحمعية الديمقراطية في بروكسيل"


صيف 1847- إصدار كتاب "بؤس الفلسفة" ردا على كتاب"فلسفة البؤس" لبرودون


دسمبر 1847- انعقاد المؤتمر الثاني لعصبة الشيوعيين حيث تم تكليف ماركس و أنجلس بكتابة البيان


دسمبر 1847- ندوة أدارها ماركس لفائدة عمال بروكسيل.


فبراير 1848- نشر "البيان الشيوعي" في لندن، و في نفس الشهر استدعي ماركس لباريس من طرف لحكومة المؤقتة


مارس 1848 نفي ماركس من بروكسيل و يختار الاستقرار بمدينة كولونيا حيث حرر وثيقة "مطالب الحزب الشيوعي بألمانيا"


فاتح يونيو 1848 - إصدار أول عدد من" الجريدة الرينانية الجديدة" التي أسسها ماركس وتكلف بإدارتها


غشت 1848 - شارك في أشغال مؤتمر الجمعيات الديمقراطية برينان


فاتح 1848 - ينتخب ماركس و أنجلس عضوين في لجنة السلامة من طرف اتحاد العمالي و الديمقراطيين بكولون


16 اكتوبر 1848- ينتخب ماركس رئيس "الاتحاد العمالي" بكولون


1848- نشر مقال حول" البرجوازية و الثورة المضادة"


7 فبراير 1849- أحيل كل من ماركس و انجلس للعدالة بتهمة اهانة سلطات كولونيا لكن تمت تبرئتهما من التهمة المنسوبة إليهما


أبريل 1849 - يترك الجمعية الديمقراطية و ينتقل إلى مدينة ويستفالي حيث اعتكف على إعادة تنظيم عصبة الشيوعيين


19 ماي 1849 – إصدار آخر عدد من صحيفة رينان الجديدة تضمن مقال موجه لعمال كولون


يونيو 1849 – يطرد مرة أخرى من باريس بعد أن عاد اليها منفيا من ألمانيا بسبب تظاهرة 13 يونيو 1849 بباريس


15 شتنبر 1850 – تحويل مقر اللجنة المركزية لرابطة الشيوعيين من لندن الى كولونيا


نونبر 1852 – حل عصبة الشيوعيين باقتراح من ماركس


1854 – نشر مقالات حول ثورات "التاي بين" و الحروب التي تخوضها انجلترا في السند


1864-1856- مقالات حول الحركات الثورية باسبانيا


1858-1859- إصدار مؤلف "مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي"


20 شتنبر 1864 – تأسيس بلندن "أول جمعية عالمية للعمال" حيث تكلف ماركس بكتابة مشروع قانونها الأساسي


يونيو 1865 – تقديم تقرير حرره ماركس لمجلس العام "للأممية"


دجنبر 1865 – الانتهاء من المجلد الأول من كتاب "رأس المال"


1868 زواج ابنته لورا


1869- انعقاد مؤتمر الأممية بمدينة بال السويسرية.


1869 – تأسيس "الحزب العمالي الاجتماعي الديمقراطي الألماني"


1870 – تأسيس فرع الأممية بروسيا القيصرية


18 مارس 1871 استيلاء عمال فرنسا على السلطة بباريس، حيث ناشد ماركس جميع فروع الأممية للتضامن مع الثوار.


30 ماي 1871 – يبعث لأعضاء الأممية تقرير بنتائج تحليله النظري "لكمونة باريس" تحت عنوان "الحرب الأهلية في فرنسا"


1872 – مؤتمر الاممية بلاهاي حيث تم طرد باكونين و تحويل مقر الاممبة لنيويورك


1875 – نقد "برنامج غوثة" حول الاشتراكية و ديكتاتورية البروليتاريا


1880 – يصدر تقرير بنتائج تحقيق عمالي بطلب من "الحزب العمالي الفرنسي".


1880 – يحرر ديباجة" برنامج الحزب العمالي الفرنسي"


1181 – يوجه رسالة لفيرا زاسوليتش حول" نقد حركة الشعبويين الروس"


2 دجنبر 1881 – وفاة زوجة ماركس جيني


1882 – زيارة ماركس للجزائر حيث أقام بها بضعة أشهر


1883 – وفاة "ابنته جيني"


14 مارس 1883- وفاة ماركس بعد صراع طويل مع مرض التهاب الكبد و داء الشعبية فدفن في "مقبرة هاي غيت" بلندن


1885 – نشر المجلد الثاني من كتاب " رأس المال" من طرف" أنجلس"


1894 – نشر المجلد الثالث من كتاب "رأس المال"


1895 – و فاة رفيق عمره انجلس.

Etre MARXISTE-LÉNINISTE c'est comprendre que:

« Sans théorie révolutionnaire, pas de mouvement révolutionnaire... Seul un parti guidé par une théorie d’avant-garde peut remplir le rôle de combattant d’avant-garde. »
— V. I. Lénine —

« La théorie n’as plus d’objet quand elle n’est pas liée à la pratique révolutionnaire, la pratique est aveugle si sa voie n’est pas éclairée par la théorie révolutionnaire. »
— J. V. Staline —


THÈSES SUR LE PARTI

1. L’existence d’un parti communiste révolutionnaire est une condition indispensable pour orienter le mouvement communiste et ouvrier vers la révolution prolétarienne.

2. Après que le réformisme révisionniste s’est emparé et liquidé les partis communistes révolutionnaires, la tâche centrale des communistes est sa reconstruction.

3. La base idéologique du parti est le marxisme-léninisme, la pensée de Marx, Engels, Lénine et Staline, avec les contributions de Mao Tsé-toung, Enver Hoxha et autres.

4. La base organique du parti est l’unification des communistes autour d'un programme communiste révolutionnaire, condition du travail de conquête de l’avant-garde du prolétariat.

5. En plus de ses formes nationales, la tâche de reconstruction du mouvement communiste et ouvrier se pose aussi au niveau international, ayant pour but le parti mondial.

6. Pour pouvoir avancer dans la voie révolutionnaire, un bilan critique global de la riche expérience du mouvement communiste et ouvrier au niveau national et international est indispensable.

EN AVANT VERS LE PARTI COMMUNISTE RÉVOLUTIONNAIRE (MARXISTE-LÉNINISTE) !

EN AVANT VERS L’INTERNATIONALE COMMUNISTE RÉVOLUTIONNAIRE (MARXISTE-LÉNINISTE) !

Le 15 Novembre 2008

  • Envoyer un message
  • Offrir un cadeau
  • Suivre
  • Bloquer

Ses Honneurs (13)

  • Jason
  • Halloween
  • Kiffé Koi !
  • Com' 100
  • Grand Chelem
  • Aiguilleur

» Suite

Son profil

Profil de Marx405
Marx40547 ans
Rabat
Maroc

Partage

  • Tweet
  • Amis 0

Design by Marx405

Signaler un abus

Infos

  • Création : 15/11/2008 à 04:50
  • Mise à jour : 17/05/2014 à 20:27
  • 33 480 visites
  • 54 visites ce mois
  • 1 126 articles
  • 13 commentaires
  • 20 amis
  • 23 favoris
  • 22 kiffs

Tags

  • Amnesty International

Ses archives (1 126)

» Suite

Ses fans (21)

  • elofoki
  • cheguevara4ever
  • fete-humanite-09
  • azizjaari
  • AMDH-SECTION-DE-RABAT1
  • jamdhkhenifra
  • Libertedexpressions
  • bilal-love-d
  • walidbeau
  • xx-stupidkidintheway-xx

» Suite

Sources (23)

  • sali-2a
  • REVOLUTIONDUMONDE
  • xx-stupidkidintheway-xx
  • azizjaari
  • bilal-love-d
  • cheguevara4ever
  • AMDH-SECTION-DE-RABAT1
  • jamdherrachidia
  • walidbeau
  • mrcriminal888

» Suite

Liens Skyrock Publicité

Abonne-toi à mon blog !

RSS

Retour au blog de Marx405

رأسمالية الدولة بين الدعاية والحقيقة

حزب العمال الشيوعي التونسي

2009 / 2 / 16

منذ إنطلاق الأزمة المالية في موفى أوت 2008، وما رافقها من حالة رعب لدى الأوساط المالية والحكومات الغربية لما جلبته من مخاطر جمة على مصالحها وإقتصادياتها الغارقة في الليبرالية ّ،تطالعنا الأخبار والتقارير الإعلامية عن خطط "إنقاذ مالي" للحيلولة دون وقوع "الكارثة" الكبرى والتي ستنعكس بالضرورة على "أمن" و"إستقرار" النظام العالمي أمام الشعوب التي ستكون المتضرر الوحيد والأوحد من عجرفة السياسة النيوليبرالية ومضاعفاتها من إستغلال وبطالة مزمنة.

و ما يدفعنا للحديث عن هذه "الأزمة " وإستتباعاتها ما يروج في الإعلام بمختلف تركيباته من كون التدخل المباشر للحكومات في محاولة لإنقاذ الشركات الكبرى عبر شراء أصولها أو خفض من قيمة الفائدة من قبل البنوك المركزية، يمكن أن يصنف في خانة "التأميم" Nationalisation)) للقطاع الخاص وعلى رأسه القطاع المصرفي مما يعني "تلطيفا" لوحشية السياسات الرأسمالية المتبعة منذ عقود، ومن ثم اللجوء للدور "الإجتماعي" أي "التعديلي" (régulateur) للدولة عبر مراقبة السوق والسيطرة ولو نسبيا على المفاصل الأساسية في الإقتصاد على غرار السياسة الإقتصادية المطبقة في السبعينات.

والمثير في التصريحات الإعلامية هو ما يتردد من توصيف لما ينتج عن الخطوات العملية للحكومات الغربية والمؤتمرات الدولية والإقليمية، من توصيات للجوء إلى سياسة إقتصادية مبنية على "رأسمالية الدولة" كمخرج أكيد من الّأزمة، وكي لا يقع الإقتصاد العالمي الرأسمالي في حالة "ركود".

و تتم الدعاية لهذا المنهج الإقتصادي من العديد من الساسة والإقتصاديين، ليبراليين كانوا أومن المحسوبين على اليسار الماركسي بثورييه وإصلاحييه. وفي ما يبدو بأن الدعاية البورجوازية لمفهوم"رأسمالية الدولة" يتخذ بعدا "وقائيا" للمحافظة على مكتسبات المنظومة الرأسمالية دون التخلي عن جوهر الإستغلال الطبقي، فإن منطلقات الماركسيين تنبع من حتمية الفشل للمنظومة الليبرالية المتوحشة وإنتصار الحل الإشتراكي.

وإعتبارا لما شهده الفكر الماركسي من تحليلات وتفسيرات أدى للتعدد في الرؤى والبدائل، فإن مفهوم "رأسمالية الدولة" يمكن ان يتنزل في الكثير من التأويلات والتنظيرات، وما يهمنا نحن اليوم هو ما يمكن ان يجلبه هذا المفهوم من مكاسب لصالح العمال والفلاحين والمهمشين ويمهد للقضاء على الإستغلال الطبقي.

إن بداية "الأزمة المالية" قد إنطلقت بأزمة ما يدعى "الرهن العقاري" في الولايات المتحدة الامريكية لتمتد وبسرعة فائقة للجهاز المصرفي مما إظطر العديد من البنوك الضخمة ذات التاريخ الطويل لإعلان إفلاسها، وتعمقت الأزمة التي أضحت ككرة الثلج عندما لامست قلب الإقتصاد المالي في البورصات العالمية لتنتهي – وهو شيء حتمي - على حدود الإقتصاد "الحقيقي" ممّا أجبر العديد من الإحتكارات والشركات الكبرى للتعبير عن حاجتها الماسة لتدخل الدولة عبر ضخ السيولة الكافية من المدخرات المالية، وعن خطط إصلاح هيكلية مبنية على تسريح آلاف الموظفين والاستغناء عن وحدات إنتاج بأكملها مما يعني البطالة والتشرد.

وبهذا تكون الأزمة المالية قد عبرت بدقة عن جوهرها الطبقي عبر تحميل الشعوب الكادحة نتائج الإنهيار السريع لمنظومة نيوليبرالية إنبنت عن إستغلال فاحش لثروات الشعوب وقوة عملهم، ومن ثم طردهم من وظائفهم، والإستفادة من مدخرات الدولة التى هي في النهاية مدخراتهم.و من جهة أخرى فحالة الفزع التى شملت العالم قد كشفت عن تبعيٌة إقتصاديات الدول النامية للمراكز الليبرالية إلى درجة وأن المضاربات المالية في "وويل ستريت" تنعكس بصورة مباشرة على فقدان الآلاف من الوظائف في"تايلندا".

وليس بالغريب أن تولد الأزمة في قلب أمريكا بما هي تعبير مكثف عن وحشية السياسات النيوليبرالية وبربريتها, والحامي "الشرس" عن مصالح فئة من المستثريين أصحاب الإحتكارات الكبرى والفالتة من كل رقابة وتوجيه عملا بمقولة "السوق يراقب نفسه بعيد عن أي وصاية", بل أكثر من ذلك فقد أضحت الحكومات مجرد خدم لها, موظفة كل إمكانيات الدول التشريعية والعسكرية لحمايتهم على حساب المستضعفين والمفقرين والشعوب المغلوبة عن أمرها.

و ربما ساهمت هذه الإنطلاقة في نزع ورقة التوت عن عديد البورجوازيات الغربية الحاكمة التي كثيرا ما حاولت إظهار حكمتها في إدارة شأنها الإقتصادي والإجتماعي مدعية الإستقلالية في"قرارها الوطني", وتمظهرت بذلك أنماط التبعية لأمريكا رغم أنها سارعت لعقد المؤتمرات والمجالس وإطلاق صرخات الإستغاثة لتبرير عمليات "الإنقاذ" على حساب مدخرات الشعوب (فرنسا – ألمانيا...) تحت شعار"رأسمالية الدولة".

إن النيوليبرالية ومن ورائها المنظرين البرجوازيين يحثون الحكومات على الإستفادة من الثروات التي راكمها العمٌال والفلاحون بقوة عملهم وإنقاذ مصالح الإحتكارات الكبرى وتعويض ذلك بالرفع في الضريبة والجباية. وهو ما يمكن الجميع من تفادي"الكارثة الكبرى", لكن دعايتهم الممزوجة بالخبث تجانب الحقيقة في أن "الإنقاذ" للمصارف والمراكز المالية سيكون مرٌة أخرى على حساب المجالات الحياتية للمواطنين من صحة وتعليم وسكن ونقل بعد أن تمٌ التفريط فيها وأصبحت مجالا لجشع البرجوازية وفسادها ومضاربات السماسرة.

هكذا يقدمون "رأسمالية الدولة" على عكس ما يطمح له الماركسيين, فقبل كل شيء يكن جوهر الحل في التدقيق في جوهر المشكل. حيث أن الدولة بما هي جهاز مؤسساتي قد فضح لينين طابعها الطبقي قائلا " الدولة جهاز ذا محتوى طبقي" أي جهاز في خدمة طبقة على حساب طبقة، وهو ما نعانيه في الواقع في ظل الحكومات التي توظف ماكينة الدولة التشريعيٌة والقضائية والتنفيذية في خدمة البورجوازية، تدافع عن مصالحها، وبقائها مرتهن ببقائها، مهما كان نمطها سواء بورجوازيات ديمقراطية أو أنظمة شمولية وديكتاتورية ملكية كانت أو عسكرية.

و هذا ما يدفعنا لتنبيه المتشيعين للفكر الماركسي اللينيني حول عدم الوقوع في فخ الدعاية لما يروج حول تطبيق نظام "رأسمالية الدولة " ، وما يجلبه من رخاء بإعتبار أن هذه الإدعات مخالفة لما تطمح له الإنسانية في طريق تحررها من الإستبداد والإستغلال.

فالوهم بأن خطط "الإنقاذ المالي" تشكل إنتصارا للفكر الإشتراكي، لا يمكن إلا ان يسقطنا في العبثية والدعاية للحلول البورجوازية والتي لا تلامس جذور الرأسمالية في جوهرها الطبقي ما دامت جهاز الدولة بعيد عن أيدي العمال والفلاحين، على عكس ما سجله التاريخ للحزب البلشفي في روسيا بقيادة لينين وستالين والتي أضحت فيه الدولة بيد البروليتاريا الثوريٌة عبر تجسد شعار "رأسمالية الدولة" كخطوة ضرورية في إتجاه بناء المجتمع الإشتراكي، فحين تكون الدولة بقيادة ديكتاتورية البروليتاريا لا تعود رأسمالية، بل تضحي إشتراكية، وقد عبّر لينين عن ذلك بالقول : "الإشتراكية ليست إلا إحتكارا رأسماليا يعود للدولة ويخدم مصلحة الشعب، وهو بذلك يكف على أن يكون إحتكارا". ذلك أن "رأسمالية الدولة" تعبر عن إحتكار الدولة لوسائل الإنتاج بما يعني القضاء على الملكيٌة الخاصة و الإستغلال، فعوض أن يعود فائض القيمة الذي ينتجه العمٌال لصالح أفراد، فإنه يراكم لدى دولة البروليتاريا، ليتم بعد ذلك توجيهه في طريق البناء الإشتراكي وما ينجرّ عنه من توزيع عادل للثروات يتمظهر في التعليم الشعبي والسكن اللائق والصحة والنقل، لذا تصبح "رأسمالية الدولة" منظومة إقتصاديٌة إجتماعيٌة ولكن "دون رأسماليين" حسب تعبير لينين.

ويكمن التباعد أيضا بين أنصار الماركسيٌة من جهة وبين من يدافع عن رأسمالية الدولة في ظل ساركوزي وبوش وغيرهما من البرجوازيات الغربية في كون أن هذه المرحلة تعدٌ وسطى بين الرأسمالية والإشتراكية لدى أنصار الماركسية، في حين يعمد منظروا البرجوازية لهذا التشكل الإقتصادي عبر تشويهه لإنقاذ الرأسمالية من أزمتها الدورية والإبتعاد بها عن الإنهيار الحتمي وتحميل أغلب الشعوب نتائج تهورهم وجشعهم. وهم بذلك يغلفون أحاديثهم بمكاسب الرأسمالية للإنسانية والتي لا يمكن أن تدك بشكل مطلق وهم بذلك يتجاهلون أهمية "الصراع الطبقي" المحرك الحقيقي للتاريخ.

إن التناقض الرئيسي لدى أغلب البورجوازيات الديمقراطية يكمن بين البروليتاريا والفلاحين والمهمشين من جهة وبين البورجوازية المستثرية. و يحتد هذا التناقض يوما بعد يوم للتسارع في نسق الإستغلال الطبقي ولا يمكن بأي حال الحديث على أن الحكومات في الغرب "الديمقراطي " ستضح مصالحها بأيدي العمال والفلاحين والمفقرين، ويزداد التناقض حدة في الدول التابعة التي تعبر عمالة حكامها وعنجهيتهم تجاه شعوبهم على واقع الإستبداد الذي تكتوي به البروليتاريا، يضاف لكل هذا أولية التناقض ضد المحتل والمغتصب بين الشعوب وجلاديهم، فكيف لنا في ظل ما يشهده العالم من طغيان وإظطهاد وظلم وتعسف وإستغلال الإستبشار بشعارات "براقة " خاوية من أي مضمون طبقي تسعى البورجوازية بآلياتها الدعائية الهائلة على إدراجها في قاموس الشعوب زورا وبهتانا؟

لذا على الماركسيين والمنحازين للحرية وكرامة العمال والشعوب المضطهدة العمل على فضح هذه المغالطات وتفكيك رموز التزييف. لكن الأهم من ذلك هو إستغلال هذه اللحظة التاريخية والتي لن تنجح الإمبريالية في معالجتها على المدى المتوسط لإبراز حتمية إنهيار الرأسمالية، وأن البديل الذي يمكن أن يحقق العدالة الإجتماعية والمساواة والتوزيع العادل للثروة الإنسانية سيكون بالضرورة البديل الإشتراكي الذي ستنتفي فيه كافة مظاهر الإستغلال الطبقي، وما يفرزه من حروب دامية ونظام عالمي يحمي المجرمين والمستثيرين على حساب قوة عمل الملايين من الكادحين، ويجرم كل مظاهر المقاومة والصمود تحت يافطة مقاومة" الإرهاب".
صـامد

​ 0 |
​
0
Commenter

#Posté le dimanche 15 février 2009 16:55

  • Amis 0
  • Tweet
  • Commentaires
  • Kiffs
  • Remix

Plus d'informationsN'oublie pas que les propos injurieux, racistes, etc. sont interdits par les conditions générales d'utilisation de Skyrock et que tu peux être identifié par ton adresse internet (54.224.234.8) si quelqu'un porte plainte.

Connecte-toi

Article précédent

Article suivant

Skyrock.com
Découvrir
  • Skyrock

    • Publicité
    • Jobs
    • Contact
    • Sources
    • Poster sur mon blog
    • Développeurs
  • Infos

    • Ici T Libre
    • Sécurité
    • Conditions
    • Aide
    • Signaler un abus
    • En chiffres
  • Apps

    • Skyrock.com
    • Skyrock FM
    • Smax
    • Yax
  • Autres sites

    • Skyrock.fm
    • Tito Street
    • Tasanté
    • kwest
    • Zipalo
    • oMIXo
  • Blogs

    • L'équipe Skyrock
    • Music
    • Ciné
    • Sport
  • Versions

    • International (english)
    • France
    • Site mobile